
قال الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه “ممتن لشعب الدنمارك والحكومة الدنماركية، بقيادة ميتي فريدريكسن، على إعداد حزمة المساعدات العسكرية العشرين لأوكرانيا”.
وقد أعلنت الدنمارك عن حزمة مساعدات دفاعية جديدة لكييف تبلغ قيمتها حوالي 800 مليون كرونة، ما يعادل 107 ملايين يورو
وكتب زيلينسكي الاثنين على منصة (إكس) للتواصل “أقدر تنفيذ اتفاقياتنا، فضلاً عن الدعم المالي المتزايد من الدنمارك لصناعة الدفاع في أوكرانيا”، مشيرا إلى أن مساهمتها في تمويل إنتاج الأسلحة في أوكرانيا تصل إلى 215 مليون دولار.
وقد أكد وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن في تصريحات إذاعية أنه يدعم أي استخدام للأسلحة الدنماركية المتبرع بها لأوكرانيا، بما في ذلك أثناء التوغل الحالي في منطقة كورسك الحدودية الروسية.
وقال: “لا يمكن الطلب من أوكرانيا ألا تذهب إلى الجانب الآخر وتعطل سلاسل التوريد”.
وأضاف: “في نهاية المطاف، هذه عملية دفاعية تهدف إلى تعطيل سلاسل الإمداد الروسية للوحدات العسكرية على الأراضي الأوكرانية المحتلة”.